بدأت حكاية القرشي للعود والعطور بخطوة صغيرة نابعة من شغف كبير.
انطلقت الفكرة على يد المؤسس نواف القرشي، الذي جمع بين حبّه للعطور العربية الأصيلة وفضوله في ابتكار روائح تعبّر عن الذوق الرفيع.
من غرفة صغيرة في المنزل تحوّلت إلى ورشة عمل متواضعة، بدأت أولى التجارب في خلط الزيوت واستخلاص العطور يدويًا،بأدوات بسيطة وإصرار قوي على تقديم منتج يحمل روح الأصالة وجودة التفاصيل.
ما كانت البداية المتواضعة إلا انطلاقة لطموح أكبر.
مع تزايد الطلب والإقبال، انتقل القرشي للعود والعطور من مشروع منزلي إلى أول فروعه في مكة المكرمة، ثم توسّع ليصل إلى الضيافة مول، مكة مول، ذا مجاز، النور مول في المدينة المنورة، والسلام مول في جدة.
كل فرع كان خطوة نحو تحقيق رؤية واضحة: أن يكون “القرشي” اسمًا يرمز إلى العراقة والجودة في عالم العطور الفاخرة.
بعد ثلاث سنوات من النجاح المستمر، حان وقت الانتقال إلى مرحلة أكثر احترافية.
بدأنا التصنيع في مصنع خارجي لتلبية الطلب المتزايد والمحافظة على ثبات الجودة، ومع مرور الأعوام، ومع بلوغنا 15 عامًا من الخبرة والابتكار، افتتحنا مصنعنا الخاص في المدينة الصناعية، حيث نُجري اليوم كل عمليات الإنتاج – من الخلط والتعبئة إلى التصنيع النهائي – تحت إشراف مباشر وبأيدي سعودية ماهرة.
هذا التطور جعل “القرشي” ليس مجرد متجر للعطور، بل بيت خبرة متكامل في صناعة العطور الشرقية الراقية.
من مشروع منزلي بسيط إلى علامة تجارية متكاملة، نواصل في القرشي للعود والعطور رحلتنا نحو التميز، مستمدّين قوتنا من شغف المؤسس وإيماننا بأن العطر ليس منتجًا فحسب، بل تجربة تعبّر عن الهوية والذوق.
رؤيتنا المستقبلية هي الاستمرار في النمو المستدام والتوسع داخل المملكة وخارجها، مع الحفاظ على جوهرنا الذي بدأنا به:حرفية عالية، جودة لا تُضاهى، وشغف لا ينتهي.
بدأت قصة القرشي للعود والعطور من غرفة منزلية صغيرة بشغف المؤسس نواف القرشي، وتحوّلت خلال 15 عامًا إلى علامة سعودية فاخرة تمتلك مصنعها الخاص في المدينة الصناعية، وتضم فروعًا في مكة(المنطقة المركزية)، لتصبح رمزًا للأصالة والإبداع في عالم العطور العربية.